قارن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أعمال "إسرائيل" بقصفها للمساجد والمستشفيات والكنائس، وأبنية في داخلها مدنيين، "بممارسات الزعيم الألماني النازيّ، أدولف هتلر".
وتطرّق مادورو إلى المظاهرات الشعبية الحاشدة التي خرجت في مختلف الدول، قائلاً إنّ "العالم انتفض من أجل فلسطين".
كما أضاف أنّ الحشود التي خرجت في نيوريوك وباريس ومدريد وجاكرتا وإسطنبول وكراكاس، وحّدت صوتها وهتفت لوقف الإبادة الجماعية للفلسطينيين.
ولفت مادورو إلى مشاهد العاصمة الإسبانية مدريد، واصفاً إياها بـ"أكبر مظاهرة تشهدها مدريد منذ 40 عاماً"، وشدّد على أنّ المتظاهرين صدحوا: " هذه ليست حرب، إنها إبادة جماعية مباشرة من الصهاينة".
وتأتي تصريحات الرئيس الفنزويلي، مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة يومه الـ 25. وتجاوز عدد الشهداء 8300، ويوجد المئات من الضحايا تحت الأنقاض. كذلك، سجّلت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، ارتكاب كيان الاحتلال 908 مجازر.
وفي 24 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ناشد مادورو المسيحيين حول العالم الوقوف ضد إبادة الفلسطينيين، وخاصة بعد استهدف القصف الإسرائيلي الكنائس في القطاع، والتي كانت تضمّ نازحين من العائلات المسيحية والمسلمة.
وفي 17 من الشهر نفسه، اقترح مادورو عقد مؤتمر دولي طارئ وعاجل للقوى العظمى، يتم التوصل إلى اتفاق يفيد جميع الشعوب، ليتوقف العنف، وتتوقف الحرب، مؤكداً أنّ "هذا هو السبيل الوحيد".
وعبّر مادورو، منذ بداية معركة "طوفان الأقصى" عن دعمه لفلسطين المحتلّة، وأن بلاده في خط المواجهة الأمامي معها، ومستعدّة لإرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
انتهى
تعليقك